حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤولية المباشرة عن المجازر المتواصلة في قطاع غزة، متهمة إياه بقيادة "محرقة جديدة" ضد الفلسطينيين، وذلك في أعقاب تصريحاته خلال إحياء ذكرى "الهولوكوست".
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الخميس، إن "تصريحات نتنياهو العنصرية والمتطرفة، تعكس حجم الانفصال الأخلاقي الذي يعيشه هذا الكيان، ومحاولته المستمرة لتبرير جرائمه بذرائع واهية"، مؤكدة أن ما يحدث في غزة هو "إبادة جماعية تُرتكب بأسلحة غربية تحت أنظار العالم".
وأضاف البيان أن نتنياهو "يتحدث عن عدم تكرار المحرقة، بينما يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث، يُحرق فيها الفلسطينيون أحياء في خيام الإيواء وتحت أنقاض البيوت والمستشفيات والمدارس"، واصفًا قطاع غزة بأنه أصبح "أوشفيتز القرن الحادي والعشرين".
وشددت الحركة على أن "من يتباكون على ضحايا النازية، صاروا اليوم سادة الإبادة في عصرنا"، داعية شعوب العالم، والمؤسسات الحقوقية والضمائر الحية إلى الوقوف في وجه المشروع الصهيوني الإبادي.
وأكدت حماس أن مقاومة الاحتلال حق مشروع وواجب إنساني، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي على الجرائم في غزة "وصمة عار لن تُمحى بسهولة من سجل الإنسانية".
