اعتصم أولياء أمور وطالبات، اليوم الأحد، في مدرسة بنات القدس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، احتجاجا على إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمدرسة.
ورفعت المشاركات في الاعتصام شعارات من ضمنها: "من حق أطفالنا أن يتعلموا، افتحوا أبواب المدرسة"، "لا يوجد مكان بديل لأطفالنا"، و"مدرسة بنات القدس يجب أن تكون مفتوحة الأبواب"، "حقنا في التعليم".
ويوم الخميس الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال المدارس التابعة للأونروا في مدينة القدس، وأجبرت الطلبة والطواقم التعليمية والإدارية على إخلائها ومغادرتها فورا، مع دخول قرار إغلاق 6 مدارس تابعة للأونروا حيز التنفيذ.
وفي وقت سابق، أكدت "الأونروا"، أن سلطات الاحتلال تحرم 550 طالبا من الوصول إلى مدارسهم في شرقي مدينة القدس المحتلة.
وقالت "أونروا" ، في منشور على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أمس السبت، إن قوات الاحتلال اقتحمت الخميس الماضي 3 مدارس تابعة للوكالة في مخيم "شعفاط" في القدس ، بقصد إنفاذ أوامر الإغلاق غير الشرعية الصادرة قبل شهر واحد، مما أجبر أكثر من 550 فتاة وفتى على ترك مدارسهم.
وأضافت الأونروا أنها اضطرت نتيجة لذلك إلى إجلاء جميع الأطفال عبر المدارس الست التي تديرها في شرقي القدس، وعدت ما جرى "هجوم صارخ على حق الأطفال في التعليم".
وفي 8 أبريل/ نيسان الماضي سلمت قوات الاحتلال عددًا من مدارس الأونروا في مخيم شعفاط، وصور باهر، وسلوان، ووادي الجوز قراراتٍ بمنع دخول أي شخص إلى المبنى المدرسي بعد 8 مايو/ أيار 2025، بما في ذلك المديرين والمعلمين والموظفين وأولياء الأمور. ودعت الأهالي إلى تسجيل أبنائهم في مدارس تابعة لبلدية الاحتلال.
وأقر الكنيست الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 قانونًا يحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في "إسرائيل".