فلسطين أون لاين

الحركة جاهزة للتعاون مع الجميع..

نعيم: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لم تشهد أي تقدم

...
نعيم: الرؤية الإيجابية لترمب لا تحقق الهدف طالما استمرت الإبادة بغزة
متابعة/ فلسطين أون لاين

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، باسم نعيم، إن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تشهد أي تقدم يُذكر حتى الآن، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي لم يُبدِ أي مرونة أو جدية في الوصول إلى اتفاق.

وأوضح نعيم أن الوفد الإسرائيلي الذي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة لم يطرح أي مقترحات جديدة، بل أعاد طرح عرض سابق سبق للحركة أن رفضته، مشيرًا إلى أن الوسطاء اكتفوا بنقل هذا العرض دون تقديم ضمانات حقيقية تلبي مطالب الشعب الفلسطيني وتضمن وقف العدوان بشكل دائم.

بالمقابل، أكد نعيم  أن"الحركة جاهزة للتعاون مع الجميع، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، من أجل وقف الحرب وفتح مسار سياسي شامل للصراع يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

وفي تعقيبه على تصريحات ترامب الجديدة حول سيطرة الولايات المتحدة على غزة، شدّد نعيم على أن غزة "ملك خالص للفلسطينيين وليست عمارة للبيع"، مؤكداً تمسك الحركة بأرضها ووطنها واستعدادها للتضحية بكل ما تملك من أجل ذلك.

شار إلى أن الرؤية الإيجابية التي عبّر عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن خفض التصعيد في مناطق الصراع حول العالم لا يمكن أن تحقق الهدف المنشود طالما استمرت الحرب والإبادة الجماعية في غزة.

وأكد نعيم أن الشعب الفلسطيني وحده يملك الحق الحصري في اختيار طريقه وقيادته، مضيفاً أن الحركة طالبت مراراً بإجراء انتخابات حرة ونزيهة ليحدد الشعب خياراته، وأنها ستلتزم باحترام تلك الخيارات.

وخلال الأيام الماضية، لوحت إسرائيل بتصعيد حرب الإبادة في غزة، من خلال حشد جنود احتياط لعملية جديدة أطلقت عليها اسم "عربات جدعون".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

والأربعاء، قالت حركة حماس: "في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل، يُسارع الإرهابي نتنياهو، المسكون بنزعة الانتقام، إلى تصعيد العدوان والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء".

وشددت على أن هذا يمثل "مسعى لتقويض هذه الجهود، خدمة لأجندته السياسية".

ومرارا، أكدت حماس، استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح حماس، وهو ما ترفضه الحركة طالما استمر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وتقول المعارضة وأهالي الأسرى إن نتنياهو مستمر في حرب الإبادة بغزة رضوخا للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الخاصة، ولاسيما البقاء في الحكم.

OSZAR »