هنّأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شعبَها الفلسطيني وأمتها الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، داعية إلى أن تكون أيام العيد ميداناً لتكثيف التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتضميد جراحه، وتصعيد الحراك من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر وإنهاء العدوان المتواصل.

وأشارت الحركة إلى أن عيد الأضحى هذا العام يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها أهالي قطاع غزة، حيث يحل العيد الرابع عليهم تحت وقع القصف والتدمير والتجويع والحصار منذ أكثر من 600 يوم، مؤكدة أن شعب غزة، رغم عمق المأساة، يواصل صموده وثباته، متمسكاً بالإيمان بنصر الله ودحر المعتدين.

وأكدت حماس في بيانها تهنئتها لشعبها الفلسطيني بعيد الأضحى المبارك، مبتهلة إلى الله أن يُعيد هذه المناسبة على شعبنا وقد تحقق له النصر، وتوقف العدوان، ودُحر الاحتلال، ونال حريته واستقلاله، وحرر أرضه ومقدساته، وعلى رأسها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما هنّأت الحركة الأمة الإسلامية جمعاء بحلول العيد، وباركت لحجاج بيت الله الحرام أداء مناسك الحج، داعية إلى أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعزيز المبادرات الإنسانية، وتكثيف الدعم لغزة، وتصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والرسمي لنصرة القضية الفلسطينية وإنهاء معاناة أهلها.