فلسطين أون لاين

والدة جندي إسرائيلي قُتل بكمين خان يونس: جثة ابني تبخّرت والقوة التي كانت معه

...
والدة جندي إسرائيلي قُتل بكمين خان يونس: جثة ابني تبخّرت والقوة التي كانت معه
متابعة/ فلسطين أون لاين

كشفت سيغال، والدة الجندي الإسرائيلي توم روتشتاين، الذي قُتل قبل يومين في كمين بمدينة خانيونس بقطاع غزة، عن فقدان جثمانه إثر انفجار عنيف.

وأكدت في تصريحات نشرتها صحيفة "معاريف" العبرية أن الجيش الإسرائيلي لم يعثر على جثة ابنها، وتم التعرف عليه فقط من خلال فحص الحمض النووي (DNA).

وأوضحت سيغال أن ابنها توم، الذي كان قد خدم في جبهات لبنان وسوريا وغزة، وأدى مهمته حتى اللحظة الأخيرة، تبخّر مع طاقمه من قوة الانفجار الذي استهدفهم، حيث استقبل معظم موجة الانفجار العنيفة.

من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش يحقق في أسباب عدم تجهيز الجنود الذين قُتلوا في خانيونس بمعدات كشف العبوات الناسفة.

وأشارت إلى أن الجنود دخلوا مبنى في إطار عمليات البحث والتطهير تحت غطاء الدبابات، حيث انفجرت عبوة ناسفة كبيرة أدت لانهيار جزء من المبنى ومقتل عدد من الجنود.

والجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة جنديين آخرين في كمين استهدف مبنى انهار عليهم بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوة مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهار مبنى مفخخ عليهم في خان يونس.

ولاحقا، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين إن 4 جنود قتلوا كما أصيب 5 جنود آخرين، جندي بجروح خطيرة و4 بجروح متوسطة.

 ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 866 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بين القتلى أكثر من 420 جنديًا سقطوا منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر.

كما أُصيب أكثر من 5930 آخرين، بينهم 2,693 منذ بدء العدوان البري في 27 من الشهر نفسه.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

المصدر / فلسطين أون لاين
OSZAR »